يعتزم مواطن سعودي رفع شكوى رسمية ضد مسؤول سعودي يعمل في مكتب للخطوط السعودية بمطار باريس بعد أن تسبب بتعسفه في منع ركوب المواطن وأسرته الطائرة المتجهة من العصمة الفرنسية إلى جدة ظهر الجمعة الماضية بحجة التأخير، مع تسهيل ركوب فتاتَيْن سعوديتَيْن وصلتا في وقت لاحق.
الحادثة التي أسفرت عن سقوط زوجة المواطن مغمى عليها أمام بوابة دخول الطائرة وتعاطف معها عدد من الفرنسيين وموظفي المطار من جنسيات أخرى، فيما تجاهلها المسؤول السعودي!
يقول المواطن يوسف القاسم إن ما حدث أمر غريب. مشيراً إلى أن أسرته مكوَّنة من 8 أفراد، وقد وصلوا للمطار منذ وقت مبكر. موضحاً أنه حجز المقاعد والرحلة منذ ثلاثة أشهر، وأنه قبيل موعد الإقلاع اتجه لأحد الكونترات لاستعادة قيمة كوبونات مشتريات، وفي المقابل كانت زوجته وبناتها قد اتجهن للبوابة المخصصة للخروج إلى الطائرة بعدما تم اقتصاص "البوردينج".
وأضاف القاسم بأن المسؤول منع عائلته من الخروج لحين حضور ولي أمرهم، حسب قوله.
وأكمل قائلاً: فوجئتُ خلال اصطفافي أمام الكونتر بزوجتي وأطفالي يطالبنني بالحضور لاقتراب موعد الإقلاع، وفي هذا التوقيت نفسه تم تسهيل خروج فتاتين سعوديتين للطائرة أمام أعيننا، وقال المسؤول لدى وصولنا الباب "لن تسافروا، وانتهى الأمر. قررتُ، وهذا قراري"!!
وأضاف القاسم: "أفهمت المسؤول بأنه لم يتم إبلاغي بالإلغاء، في حين أن الشركات الأخرى تعمل على إبلاغ ركابها على الكونتر نفسه بالإلغاء، ومع ذلك وصلتُ لكم والركاب ما زالوا يسيرون في الممر. ولكنه رفض جميع هذه التبريرات".
وأشار القاسم إلى أن زوجته، التي تعاني ضغط الدم، أُصيبت بالإغماء نتيجة الجدال الذي حدث مع المسؤول وكثرة توسلاتها له دون أن يعيرها أي اهتمام. ويقول القاسم: إن الغريب في الأمر أن أغراضنا كانت قد نُقلت للطائرة منذ وقت مبكر، ونتيجة هذا القرار التعسفي تم تأخير إقلاع الطائرة لحين تم فرز العفش الخاص بنا وإنزاله من الطائرة ونحن نشاهد هذا الأمر؛ ما أثار أكثر من علامة استفهام.
ورجَّح القاسم أن السبب قد يكون "للرغبة في توفير المقاعد للفتاتَيْن اللتين سُهِّلت عملية سفرهما وسط ترحيب المسؤول الذي قابلنا بوجه آخر غاضب، وتوارى على الأنظار بعد سقوط زوجتي في مشهد تعاطف معه الفرنسيون وموظفو الخطوط السعودية من جنسيات أخرى".
ويؤكد القاسم أنه سيتجه لتقديم شكوى رسمية ضد الموظف في "الخطوط السعودية" وهيئة الطيران المدني، خاصة أن تعنته وتعسفه تسبب في تأخير عودة الأسرة لأكثر من يومين، وتجرعهم الكثير من الخسائر، مع تحميلهم غرامة تأخير على الرغم من أنهم وصلوا إلى المطار منذ وقت مبكر، وتم اقتصاص "البوردينج" لهم.
من جانبه أكد شاهد عيان الحادثة، وزوّد بصور محاولات إسعاف الفرنسيين زوجة المواطن السعودي، التي سقطت مغمى عليها أمام زوجها وأطفالها في منظر محزن تعاطف معه الكثيرون في المطار.
وقال الشاهد، الذي تحتفظ "سبق" باسمه، إنه استغرب مما حدث؛ حيث منع المسؤول العائلة من ركوب الطائرة على الرغم من أن بقية الركاب ما زالوا يسيرون باتجاه الحافلة التي تقلهم للطائرة، ومع ذلك اتجه إلى تأخير إقلاع الطائرة لمدة 45 دقيقة لحين إنزال عفش العائلة!!
الحادثة التي أسفرت عن سقوط زوجة المواطن مغمى عليها أمام بوابة دخول الطائرة وتعاطف معها عدد من الفرنسيين وموظفي المطار من جنسيات أخرى، فيما تجاهلها المسؤول السعودي!
يقول المواطن يوسف القاسم إن ما حدث أمر غريب. مشيراً إلى أن أسرته مكوَّنة من 8 أفراد، وقد وصلوا للمطار منذ وقت مبكر. موضحاً أنه حجز المقاعد والرحلة منذ ثلاثة أشهر، وأنه قبيل موعد الإقلاع اتجه لأحد الكونترات لاستعادة قيمة كوبونات مشتريات، وفي المقابل كانت زوجته وبناتها قد اتجهن للبوابة المخصصة للخروج إلى الطائرة بعدما تم اقتصاص "البوردينج".
وأضاف القاسم بأن المسؤول منع عائلته من الخروج لحين حضور ولي أمرهم، حسب قوله.
وأكمل قائلاً: فوجئتُ خلال اصطفافي أمام الكونتر بزوجتي وأطفالي يطالبنني بالحضور لاقتراب موعد الإقلاع، وفي هذا التوقيت نفسه تم تسهيل خروج فتاتين سعوديتين للطائرة أمام أعيننا، وقال المسؤول لدى وصولنا الباب "لن تسافروا، وانتهى الأمر. قررتُ، وهذا قراري"!!
وأضاف القاسم: "أفهمت المسؤول بأنه لم يتم إبلاغي بالإلغاء، في حين أن الشركات الأخرى تعمل على إبلاغ ركابها على الكونتر نفسه بالإلغاء، ومع ذلك وصلتُ لكم والركاب ما زالوا يسيرون في الممر. ولكنه رفض جميع هذه التبريرات".
وأشار القاسم إلى أن زوجته، التي تعاني ضغط الدم، أُصيبت بالإغماء نتيجة الجدال الذي حدث مع المسؤول وكثرة توسلاتها له دون أن يعيرها أي اهتمام. ويقول القاسم: إن الغريب في الأمر أن أغراضنا كانت قد نُقلت للطائرة منذ وقت مبكر، ونتيجة هذا القرار التعسفي تم تأخير إقلاع الطائرة لحين تم فرز العفش الخاص بنا وإنزاله من الطائرة ونحن نشاهد هذا الأمر؛ ما أثار أكثر من علامة استفهام.
ورجَّح القاسم أن السبب قد يكون "للرغبة في توفير المقاعد للفتاتَيْن اللتين سُهِّلت عملية سفرهما وسط ترحيب المسؤول الذي قابلنا بوجه آخر غاضب، وتوارى على الأنظار بعد سقوط زوجتي في مشهد تعاطف معه الفرنسيون وموظفو الخطوط السعودية من جنسيات أخرى".
ويؤكد القاسم أنه سيتجه لتقديم شكوى رسمية ضد الموظف في "الخطوط السعودية" وهيئة الطيران المدني، خاصة أن تعنته وتعسفه تسبب في تأخير عودة الأسرة لأكثر من يومين، وتجرعهم الكثير من الخسائر، مع تحميلهم غرامة تأخير على الرغم من أنهم وصلوا إلى المطار منذ وقت مبكر، وتم اقتصاص "البوردينج" لهم.
من جانبه أكد شاهد عيان الحادثة، وزوّد بصور محاولات إسعاف الفرنسيين زوجة المواطن السعودي، التي سقطت مغمى عليها أمام زوجها وأطفالها في منظر محزن تعاطف معه الكثيرون في المطار.
وقال الشاهد، الذي تحتفظ "سبق" باسمه، إنه استغرب مما حدث؛ حيث منع المسؤول العائلة من ركوب الطائرة على الرغم من أن بقية الركاب ما زالوا يسيرون باتجاه الحافلة التي تقلهم للطائرة، ومع ذلك اتجه إلى تأخير إقلاع الطائرة لمدة 45 دقيقة لحين إنزال عفش العائلة!!
