بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليــكم ورحمة الله وبركاته
هنا أول مواضيعي
اليكم هذه القصه الحقيقيه وهي عباره عن (كومه من العشق) وطرأ عليها (قدر الزمان)
فبعثرهاا
هذه القصه حصريه حبيت ان اطرحها هنا بينكم على لسان صاحبيها
هي تقدم لكم القصه
فتقوول
.
في أواخر الشتاء المليئه باللحظات الدافئه ابتدأت قصة عشقهما المليئه بالحب الصادق والبرئ
دخلت إلى عالمه من دون أن تدري وأحبها من دون أن تدري وتُيم بغرامها وهي تجهل ذلك,
,لم تكن تعلم أيُ حُبً يخبئ لها في داخله ولا أيُ أحلام بدأت تُرسم عليها منذ أن سمع أُخته تتحدث
عنها بدأ يرسمها في مخيلته ويرى فيها خيوط أحلامه التي عليه أن يتشبث بها وكان لها أن تعلم
بحبه لها فبدأت تتبادل معه تلك المشاعر وكلاً منهما صار يبني أحلامه على الآخر ومرت الأيام
وحبهما يكبر يوما بعد يوم إلى أن وصل إلى حد العشق والهيام وصار كلً منهما يرى حياته في
الآخر وصارا يخططا لحياتهما المستقبليه,,وكان عليه قبل أن يفكر في الأرتباط بها أن يكمل دراسته
الجامعيه ومن ثم يحصل على الوظيفه وكي يحصل على مايريد عليه أن يقطع شوطا طويلاً كي يصل
إلى مبتغاه,,مضى على حبهما عامان كانت بالنسبة لهما أجمل سنين عمرهما,,وفي خوض حبهما
جاءت الأقدار بما أراده الله فيها لتكون ريحا تعصف بذلك الحب من دون أي مقدمات اجتاح عالمها
شخصاٌ آخر لتجعله الأقدار زوجا لها واجتاح عالمه ليخطف عروس أحلامه لتصبح بالنسبة له حلم
مستحيل لم يتخيل أنها سترضى بغيره وكانت الصدمه أكبر من أحرف تنطق أو كلمات تنسق أو
حكابة تنسج ولم تتخيل هي أن تكون لغيره كل أحلامها وخيالاتها بنتها عليه ولم تتخيل سواه فارسا
لأحلامها وصار عليها أن ترضى بالواقع المرير وأن تودعه والقلب يحفظ ذكراه وبدأت تسبح في
أفكارها عندما ايقنت وداعه,,تسترجع حديثهما عن ليلة الزفاف وكيف أنه سيحملها من سيارته إلى
عشهما الصغير وكم كانت تصر عليه بمشاركتها في عمل البيت وفي كل شي يحيط بهما في حياتهما
ورنت في أُذنيها ضحكاته التي كانت تراها ضحكات طفلها المحبوب كل شي صار يمر أمامها وهي
تشعر بلحظات وداعه بكى قلبُها وشاركت عيناها بالدموع وهي تعلم أنه يشاركها البكاء وكلٌ منهما
أصبح متيقنا أن الآخر ليس قدره,,انتهت القصه بأعين قرائها لكن لم تنتهي بالنسبة لهما بل بدأت