قوات العقيد تقصف مصراتة وأجدابيا بالصواريخ وتقتل 9 من الثوار
مخطط لاغتيال القذافي وواشنطن ترفض تكثيف الهجمات علي ليبيا
رفضت الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون الدعوات الفرنسية والبريطانية للحلفاء بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية في العمليات الجوية في ليبيا علي الرغم من المخاوف التي تحيط بحالة الجمود العسكري التي دخلت فيها الحرب.
وقال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي »الناتو« أندريس فوج راسموسين أمام مؤتمر وزراء خارجية دول الحلف في برلين إن التحالف بحاجة للمزيد من الطائرات الهجومية لمهمته في ليبيا.
وقال راسموسن إنه لم يتلق أي عرض أو وعد من أي دولة عضو في الحلف بتقديم المزيد من الطائرات المقاتلة، لكنه أعرب عن تفاؤله.
وأكد راسموسن أن القائد الأعلي للناتو، الأدميرال الامريكي جيمس ستافريديس، راض بشكل عام عن القوات الموضوعة تحت تصرفه لكنه يحتاج إلي عدد قليل إضافي من المقاتلات الأكثر دقة.
جدير بالذكر أن هناك خلافات في الحلف الاطلسي بشان ليبيا، إذ أن تركيا وألمانيا تعارضان العملية العسكرية في ليبيا، وترفض اسبانيا وايطاليا اشتراك طائراتها القتالية في القصف. وكان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه قد اعلن إن فرنسا وبريطانيا تريدان توسيع الضربات الجوية لتشمل مراكز الخدمات اللوجستية ومراكز اتخاذ القرار في جيش الزعيم الليبي معمر القذافي بدلا من البدء في تسليح المعارضة الليبية. يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مخطط للثوار في ليبيا لتنفيذ هجمات انتحارية تستهدف اغتيال العقيد القذافي . علي صعيد آخر اعتبرت عائشة القذافة مطالبة الغرب لوالها بالتنحي إهانة لجميع الليبيين. وفي ظهور لها أمام حشد من المؤيدين الذين يلوحون بالاعلام عند مجمع باب العزيزية في طرابلس حيث مقر اقامة لوالدها قالت عائشة في عام 1911 قتل الايطاليون جدي في غارة جوية والان يحاولون قتل أبي. تبت أيديهم. ووجهت عائشة كلمتها -التي اذاعها التلفزيون الليبي علي الهواء- في مناسبة الذكري السنوية الخامسة والعشرين للغارات الجوية الامريكية علي المجمع الضخم الذي توجد به ثكنة عسكرية.
وقالت عائشة -التي كانت ترتدي وشاحا باللون الاخضر ومعطفا جلديا اسود- انها كانت في الخامسة من العمر في ذلك الوقت. واضافت في الكلمة التي قاطعها الحشد عدة مرات بالتصفيق انهم امطرونا بالصواريخ والقنابل محاولين قتلي وقد قتلوا بالفعل عشرات الاطفال الليبيين.
والان وبعد ربع قرن ها هي نفس الصواريخ والقنابل تنهمر علي رؤوس اطفالي واطفالكم. جاء ذلك رداً علي ما ورد في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة يوم الاربعاء الماضي ودعت فيه قوي غربية ودول في الشرق الاوسط للمرة الاولي القذافي الي التنحي.
ميدانيا واصلت قوات القذافي هجومها علي مدينة مصراتة حيث أسفرت الهجمات التي استخدمت فيها صواريخ براد ومدافع الهاون علي منطقة قصر أحمد و أحياء سكنية أخري بالمدينة عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص . وفي أجدابيا أكدت المعارضة المسلحة ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي فتحت النار علي مقاتليها عند الطرف الغربي أمس الجمعة مما ادي الي مقتل أحدهم عند مدفع مضاد للطائرات وأصيب اثنان في الهجوم الذي وقع علي بعد كيلومتر من البوابة الغربية لاجدابيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مخطط لاغتيال القذافي وواشنطن ترفض تكثيف الهجمات علي ليبيا
رفضت الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون الدعوات الفرنسية والبريطانية للحلفاء بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية في العمليات الجوية في ليبيا علي الرغم من المخاوف التي تحيط بحالة الجمود العسكري التي دخلت فيها الحرب.
وقال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي »الناتو« أندريس فوج راسموسين أمام مؤتمر وزراء خارجية دول الحلف في برلين إن التحالف بحاجة للمزيد من الطائرات الهجومية لمهمته في ليبيا.
وقال راسموسن إنه لم يتلق أي عرض أو وعد من أي دولة عضو في الحلف بتقديم المزيد من الطائرات المقاتلة، لكنه أعرب عن تفاؤله.
وأكد راسموسن أن القائد الأعلي للناتو، الأدميرال الامريكي جيمس ستافريديس، راض بشكل عام عن القوات الموضوعة تحت تصرفه لكنه يحتاج إلي عدد قليل إضافي من المقاتلات الأكثر دقة.
جدير بالذكر أن هناك خلافات في الحلف الاطلسي بشان ليبيا، إذ أن تركيا وألمانيا تعارضان العملية العسكرية في ليبيا، وترفض اسبانيا وايطاليا اشتراك طائراتها القتالية في القصف. وكان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه قد اعلن إن فرنسا وبريطانيا تريدان توسيع الضربات الجوية لتشمل مراكز الخدمات اللوجستية ومراكز اتخاذ القرار في جيش الزعيم الليبي معمر القذافي بدلا من البدء في تسليح المعارضة الليبية. يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مخطط للثوار في ليبيا لتنفيذ هجمات انتحارية تستهدف اغتيال العقيد القذافي . علي صعيد آخر اعتبرت عائشة القذافة مطالبة الغرب لوالها بالتنحي إهانة لجميع الليبيين. وفي ظهور لها أمام حشد من المؤيدين الذين يلوحون بالاعلام عند مجمع باب العزيزية في طرابلس حيث مقر اقامة لوالدها قالت عائشة في عام 1911 قتل الايطاليون جدي في غارة جوية والان يحاولون قتل أبي. تبت أيديهم. ووجهت عائشة كلمتها -التي اذاعها التلفزيون الليبي علي الهواء- في مناسبة الذكري السنوية الخامسة والعشرين للغارات الجوية الامريكية علي المجمع الضخم الذي توجد به ثكنة عسكرية.
وقالت عائشة -التي كانت ترتدي وشاحا باللون الاخضر ومعطفا جلديا اسود- انها كانت في الخامسة من العمر في ذلك الوقت. واضافت في الكلمة التي قاطعها الحشد عدة مرات بالتصفيق انهم امطرونا بالصواريخ والقنابل محاولين قتلي وقد قتلوا بالفعل عشرات الاطفال الليبيين.
والان وبعد ربع قرن ها هي نفس الصواريخ والقنابل تنهمر علي رؤوس اطفالي واطفالكم. جاء ذلك رداً علي ما ورد في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة يوم الاربعاء الماضي ودعت فيه قوي غربية ودول في الشرق الاوسط للمرة الاولي القذافي الي التنحي.
ميدانيا واصلت قوات القذافي هجومها علي مدينة مصراتة حيث أسفرت الهجمات التي استخدمت فيها صواريخ براد ومدافع الهاون علي منطقة قصر أحمد و أحياء سكنية أخري بالمدينة عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص . وفي أجدابيا أكدت المعارضة المسلحة ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي فتحت النار علي مقاتليها عند الطرف الغربي أمس الجمعة مما ادي الي مقتل أحدهم عند مدفع مضاد للطائرات وأصيب اثنان في الهجوم الذي وقع علي بعد كيلومتر من البوابة الغربية لاجدابيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]