بسم الله الرحمن الرحيم
الثانية : والخمسون [ حقيقة ] بتوقيت الهلال !!
على المتعصبين الذين يعيشون خارج [ نطاق الزمن ] مراعاة
فارق التوقيت ! وأن هذا الهلال المتوشح بالزرقة والبياض ،
يشبه تماماً [ عقرب الساعة ] الذي كلما ألتهم ساعات اليوم
الأربع والعشرين ، عاد يبحث عن يوم جديد وعن ساعات
جديدة ! في تتابع زمني لا يكّل ولا يمّل ولا يعلم نهايته إلا الله ..
- .. وهكذا [ الهلال ] كلما ألتهم بطولة قالوا : شبع !
بينما هو [ صفر العدّاد ] و .. سوّى نفسه : ما سمع ..؟!
- .. " الهلاليون " الذين يعيشون في " مجرّة الهلال " وهي
المجرة التي تزيد فيها " ساعات " الفرح والإنتصار ! وتقصر
فيها ساعات الحزن والإنكسار ، هم مدعوون للفرح دائماً ..
حتى تناهى إلى مسامعهم أن عقرب الثواني وبدلاً من أن
يكون صوته كالمعتاد : تك .. تك .. تك .. تك .. تك .. تك ..
قد تحول إلى : بطولة .. بطولة .. بطولة .. بطولة .. بطولة .. !!
= ساعة الأرض : مشروع عالمي لنشر ثقافة المحافظة على البيئة !
= ساعة الهلال : مشروع عالمي لنشر ثقافة المحافظة على البطولات !
- .. الثانية : والخمسون صباحاً !
- .. الثانية : والخمسون مساءً !
- .. الثانية : والخمسون هلالاً !
زمن داخل الزمن ، زمن البطولات .. وزمن [ الهلال ] يا سادة !
زمن ليس له علاقة بقول الشاعر :
" يا صاحبي زلّ الشتاء واقبل الصيف .. "
زمن فرح وبطولات على كيف الكيف ..؟!
(( نقاط .. على بلاط !! ))
& لا يصح الا الصحيح !!
لا يصح الا الصريح !!
لا يصح الا شبيه الريح !!
ولا يصح إلا أن يكون ( ابن مساعد ) حاضراً في المشهد الرياضي
لأطول فترة ممكنة .. فمعه اختصرنا الكثير من الأزمنه ..؟!!!!!
& [ سامي ] الإداري هو إمتداد لـ [ سامي ] اللاعب ..
وسأحكي لكم قصته في " عطرين " ! عفواً في سطرين :
سامي الذي نجح - بإمتياز - إداري ولاعب ، نال الكثير
الكثير من المتاعب ، والكثير .. الكثير من التشكيك ..
فأما إن كنت من مؤيديه : فهو للفرح .. يهديك !!
وأما إن كنت من مناؤيه : فهو للدروس .. يعطيك !!
و .. ما أكثر ( ما أهدى ) وما أكثر ( ما أعطى ) ..
هو الآن في درس مفتوح عنوانه : كيف تجلب مدرب
وتراهن عليه .. وتأتي البطولات على يديه ؟!!!!!
& أحمد الفريدي : تمريراته مثل نعناع المدينة : تنعش !
قد تقول عنه .. بارد ؟ فأقول لك ..
وهل يُقدّم " قصب السكر " إلا بارد !!
فقط عليه ترك النرفزة وعندها سيجد الجمهور يهتف :
فريدي فريدي ، مثلما كان يفعل مع الثنيان وسامي ؟!!!!!
& تمويهة الفريدي في الفاول الذي سدده رادوي ، ظهرت لي
وكأنه يقول للخوجلي : " جاك الذيب جاك وليده " !!
فينظر الخوجلي ( للذيب ) على دكة البدلاء ، بينما الكرة تلج
الشباك .. وجاك الذيب جاااك ..؟!!!!!
& قصتهم مع الهلال ( قصة و غصة ) !! فأما القصة :
هي أن بطولات الزعيم | كاش وفوري .. آخرها بطولة الدوري | !!
وأما الغصة :
هي أن بطولاتهم | أحلام مؤجلة .. أو في الأرشيف مسجلة | !!
& كالديرون الذي قالوا عنه سباك وانه أحضر ( ابنه ) لينتشله
من بحر البطالة الذي غرقت فيه ( بوينس آيرس ) وما جاورها !
كان يريد أن يقول لإبنه الذي شهد إخفاقات والده مع بعض الأندية
( الهلال غير ، غير يا ولدي ) .. ؟!!!!!
& وفعلاً كان الهلال غير ، وكان كالدي غير ، ولتعرفوا خطة هذا
المدرب على حقيقتها .. أنظروا كم مباراة قلب نتيجتها ..؟!!!!!
& أن تحتسب ضد فريقك ضربة جزاء أو أن تمتد المباراة إلى ركلات
الترجيح ، وتشعر بالأمان ! فهذا معناه أن ( العتيبي ) يملأ المكان !
الشاطر حسن نشكرك كثيراً على كل ما قدمته ..
وبأثر رجعي نشكرك يوم هلالنا لكأس ولي العهد رجعته ..؟!!!!!
& الذي ما زال يلعب بروح الهلال ! الذي لم تغيره شهرة ومال !
الذي إبداعه ( كان وما زال ) ! الذي وإن قال .. قال !!
الذي و .. الذي .....................................
هو [ محمد الشلهوب ] واكملوا الفراغ حتى حدود الإبداع ..؟!!!!!!
& بعد أن فقدوا الأمل .. قالوا : الدوري ممل !!
وبعد أن حلموا حتى بالوصيف .. قالوا : الدوري ضعيف !!
وبعد أن أصبح فريقهم مهزوم .. قالوا : الهلال مدعوم !!
و .. لذلك .. أصبح فريقهم ( مشي حالك ) ..؟!!!!!!
& ليست واحدة ..
بل : إثنتان وخمسون !
[ زعامة ]
يصبح عليها الهلاليون ..
و ... يمسون !!
& ختاماً وإلى ..
الذين أحالوا عشق هذه المستديرة إلى ( ولاء وبراء ) سواء كانوا
هلاليين أو نصراويين ، أقول لهم ولنفسي نحن إخوة تجمعنا أعظم
كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وما هذه المستديرة الا لهو
ولعب فلا نجعلها تذهب بنا بعيداً حيث السيئات يأكلن الحسنات ،
أقول هذا وأنا الذي أعز أصدقائي من جماهير النصر فأما أحدهم
فقد انتقل الى رحمة الله وذكراه ما زالت بالقلب ، وأما الآخر فهو
ما زال شاهد عيان على ( تفرد الهلال ) وعلى أن حبي له لا يغيره
هلال أو نصر .. أو خسارة كورة لو عشرة / صفر .. !!