الجوامع تُقيم صلاة الخسوف عند مشاهدته بالعين المجردة
الخسوف المشاهد بالمملكة يبدأ الساعة ٩:٢٣ وينتهي ١:٠٢ فجراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ترصد الجمعية الفلكية في جدة مساء اليوم خسوفا كليا نادرا للقمر ميدانياً بمشاركة فريقَيْ رصد فلكي نسائي ورجالي؛ حيث سيعبر القمر تقريباً من أمام مركز ظل الأرض، ووجَّهت الجمعية الدعوة للطلاب لرصد الظاهرة من خلال التلسكوبات المستخدَمَة في موقع الرصد بحديقة المركز الطبي الدولي في شارع حائل بحي الرويس.
ويبدأ الخسوف المشاهَد بالعين المجرّدة في سماء المملكة الساعة ٩:٢٣م حسب توقيت مكة المكرَّمة، ويبدأ الخسوف الكلي الساعة ١٠:٢٢م، بينما تبلغ ذروة الخسوف الكلي عند الساعة ١١:١٣م، وينتهي الخسوف الكلي الساعة ١٢:٠٢ص، كما ينتهي الخسوف الجزئي الساعة ١:٠٢ص.
وتبدأ صلاة الخسوف عند مشاهدة بدايته بالعين المجردة في كافة المناطق، وأشارت الجمعية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن صلاة الخسوف ستكون في جامع مقبرة حي الرويس، مشيرة إلى أن المشاركة في الرصد الفلكي "مجانية ودون رسوم مالية". ويُستحَب وقت الخسوف أو الكسوف الصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذا الخسوف النادر حدث في سماء المملكة آخر مرة في 14 جمادى الآخرة 1391 هـ، أي قبل 40 سنة، وهو أحد الخسوفات القمرية الأكثر ظُلمةً وندرةً في التاريخ، فيما كان آخر خسوف مثله في عام 1421هـ، وقد شهدته الكرة الأرضية ولم يكن مشاهَداً بالمملكة.
وأضاف أبو زاهرة أنه القمر سيبدأ دخول منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة 8:24 مساء بتوقيت مكة المكرّمة، وهي مرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجرّدة، حيث إن القمر لم يدخل في خسف، وأشعة الشمس لا تزال تصل إليه، ويعقب ذلك بداية الخسوف الجزئي عند الساعة 9:23 مساء، وتُعدّ هذه المرحلة مهمة، حيث يتم خلالها القيام بالتعرُّف على شكل الكرة الأرضية من خلال ظلها الساقط على القمر، فالراصد سيلاحظ أن الظلّ الساقط على القمر حافته مقوسة.
وبين أن الخسوف الكلي يبدأ بعد ذلك عند الساعة 10:22 مساء، عندما يكون كامل القمر داخلاً في ظل الأرض، ويصل الخسوف ذروته عند الساعة 11:13 مساء، ويكون القمر عند هذا التوقيت في الأفق الجنوبي، الجنوب الشرقي بالنسبة للكعبة المشرّفة، ويستمر الخسوف الكلي 100 دقيقة، وهي من الحالات النادرة أن يستمر الخسوف كلياً هذه المدة.
وأشار إلى أن القمر يخرج لاحقاً من منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة 02:00 فجراً، وعلى عكس كسوف الشمس الذي تكون أشعة الشمس مضرّة للعين المجردة، فإن خسوف القمر لا يستدعي الحاجة إلى استعمال أيِّ نوعٍ من النظارات الخاصة أو الوقائية، ويمكن رصده بالعين المجردة في حالة خلو الجو من أيِّ غيومٍ أو غبارٍ، كما يمكن استعمال منظارٍ لتقريب الصورة ومشاهدة القمر بشكلٍ واضحٍ وقريب.
وكشفت الجمعية عن تنظيمها أنشطة مفيدة يمكن لكل مشارك ومشاركة من خلالها متابعة مراحل الخسوف من بدايته، ومطابقة ذلك بالبرامج الفلكية التي ستكون محمَّلة على جهاز الكمبيوتر الخاص، ومن خلال التلسكوبات التي ستكون متوافرة على الجهاز الخاص بكل مشارك، إضافة إلى التعرف على تضاريس القمر الرئيسية قبل بداية الخسوف من خلال خريطة للقمر والرصد المباشر، كما سيتم إثبات كروية الأرض مع بداية الخسوف الجزئي، وهي الطريقة التي استخدمها قدماء الإغريق.
وطالبت الجمعية الراغبين في المشاركة بالرصد الفلكي بطباعة النماذج المتوافرة عبر موقعها الإلكتروني وإحضار بعض المستلزمات الخاصة بالرصد الفلكي، كما أشارت إلى أنه في حال مصادفة أن السماء غائمة كلياً في سماء مدينة جدة في "زوم الخسوف" فسوف يتم إلغاء الرصد بشكل تلقائي.
الخسوف المشاهد بالمملكة يبدأ الساعة ٩:٢٣ وينتهي ١:٠٢ فجراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ترصد الجمعية الفلكية في جدة مساء اليوم خسوفا كليا نادرا للقمر ميدانياً بمشاركة فريقَيْ رصد فلكي نسائي ورجالي؛ حيث سيعبر القمر تقريباً من أمام مركز ظل الأرض، ووجَّهت الجمعية الدعوة للطلاب لرصد الظاهرة من خلال التلسكوبات المستخدَمَة في موقع الرصد بحديقة المركز الطبي الدولي في شارع حائل بحي الرويس.
ويبدأ الخسوف المشاهَد بالعين المجرّدة في سماء المملكة الساعة ٩:٢٣م حسب توقيت مكة المكرَّمة، ويبدأ الخسوف الكلي الساعة ١٠:٢٢م، بينما تبلغ ذروة الخسوف الكلي عند الساعة ١١:١٣م، وينتهي الخسوف الكلي الساعة ١٢:٠٢ص، كما ينتهي الخسوف الجزئي الساعة ١:٠٢ص.
وتبدأ صلاة الخسوف عند مشاهدة بدايته بالعين المجردة في كافة المناطق، وأشارت الجمعية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن صلاة الخسوف ستكون في جامع مقبرة حي الرويس، مشيرة إلى أن المشاركة في الرصد الفلكي "مجانية ودون رسوم مالية". ويُستحَب وقت الخسوف أو الكسوف الصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذا الخسوف النادر حدث في سماء المملكة آخر مرة في 14 جمادى الآخرة 1391 هـ، أي قبل 40 سنة، وهو أحد الخسوفات القمرية الأكثر ظُلمةً وندرةً في التاريخ، فيما كان آخر خسوف مثله في عام 1421هـ، وقد شهدته الكرة الأرضية ولم يكن مشاهَداً بالمملكة.
وأضاف أبو زاهرة أنه القمر سيبدأ دخول منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة 8:24 مساء بتوقيت مكة المكرّمة، وهي مرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجرّدة، حيث إن القمر لم يدخل في خسف، وأشعة الشمس لا تزال تصل إليه، ويعقب ذلك بداية الخسوف الجزئي عند الساعة 9:23 مساء، وتُعدّ هذه المرحلة مهمة، حيث يتم خلالها القيام بالتعرُّف على شكل الكرة الأرضية من خلال ظلها الساقط على القمر، فالراصد سيلاحظ أن الظلّ الساقط على القمر حافته مقوسة.
وبين أن الخسوف الكلي يبدأ بعد ذلك عند الساعة 10:22 مساء، عندما يكون كامل القمر داخلاً في ظل الأرض، ويصل الخسوف ذروته عند الساعة 11:13 مساء، ويكون القمر عند هذا التوقيت في الأفق الجنوبي، الجنوب الشرقي بالنسبة للكعبة المشرّفة، ويستمر الخسوف الكلي 100 دقيقة، وهي من الحالات النادرة أن يستمر الخسوف كلياً هذه المدة.
وأشار إلى أن القمر يخرج لاحقاً من منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة 02:00 فجراً، وعلى عكس كسوف الشمس الذي تكون أشعة الشمس مضرّة للعين المجردة، فإن خسوف القمر لا يستدعي الحاجة إلى استعمال أيِّ نوعٍ من النظارات الخاصة أو الوقائية، ويمكن رصده بالعين المجردة في حالة خلو الجو من أيِّ غيومٍ أو غبارٍ، كما يمكن استعمال منظارٍ لتقريب الصورة ومشاهدة القمر بشكلٍ واضحٍ وقريب.
وكشفت الجمعية عن تنظيمها أنشطة مفيدة يمكن لكل مشارك ومشاركة من خلالها متابعة مراحل الخسوف من بدايته، ومطابقة ذلك بالبرامج الفلكية التي ستكون محمَّلة على جهاز الكمبيوتر الخاص، ومن خلال التلسكوبات التي ستكون متوافرة على الجهاز الخاص بكل مشارك، إضافة إلى التعرف على تضاريس القمر الرئيسية قبل بداية الخسوف من خلال خريطة للقمر والرصد المباشر، كما سيتم إثبات كروية الأرض مع بداية الخسوف الجزئي، وهي الطريقة التي استخدمها قدماء الإغريق.
وطالبت الجمعية الراغبين في المشاركة بالرصد الفلكي بطباعة النماذج المتوافرة عبر موقعها الإلكتروني وإحضار بعض المستلزمات الخاصة بالرصد الفلكي، كما أشارت إلى أنه في حال مصادفة أن السماء غائمة كلياً في سماء مدينة جدة في "زوم الخسوف" فسوف يتم إلغاء الرصد بشكل تلقائي.