من طرف الزواج عبر الانترنت
أن تأخر سن الزواج فى
المجتمع حاليا أدى إلى اللجوء إلى الخاطبة العصرية، وهي مجموعة مواقع زواج إلكترونية وبعض من القنوات
الفضائية تقوم بدور الخاطبة.
و قد اتت فكرة مواقع
الزواج على الإنترنت لتلبية حاجة ملحة، وحل أزمة داخل المجتمعات
العربية، بل في العالم كله أيضاً؛ لذا فانها تلقى إقبالاً كبيراً، وبسبب الإقبال
الجماهيري أصبحت المواقع على شبكة الإنترنت تتبارى في توفير خدمة بحث عن زوج/
زوجة ولكن سواء نجحت الفكرة أو فشلت، فقد عارضها
البعض وأيدها البعض الآخر، أو اعتبروها فكرة دخيلة على مجتمعاتنا الشرقية على أساس
أن في الزواج بهذه الطريقة نوعاً من تزييف الحقائق، وخصوصاً أن زوار مواقع الزواج
لا يكشفون عن هويتهم الحقيقية غالباً ففي عالم الإنترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة
تنكرية.
و من ضمن اهم أسباب رواج فكرة اللجوء
للخاطبة العصرية هو ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت حيث تشير الأرقام بحسب دراسة في
هذا المجال إلى أن عدد المواقع التي تقدم هذه الخدمة باللغة العربية يصل إلى مائتي
موقع منها مواقع
زواج بالصور و منها مواقع مواقع زواج اسلامي مجاني يزورها
نحو ثمانية ملايين من الشباب يبحثون عن شريك العمر، كما تؤكد الإحصائيات على
مستوى العالم أن حجم سوق خدمات الزواج على الإنترنت بلغ أرقاما غير معقولة.
و في سبتمبر عام 2003 أجريت دراسة عن نجاح الزواج عبر الإنترنت، وأشارت إلى أن 5 في
المئة من المسجلين على شبكات الإنترنت استطاعوا الزواج عبر الطرق
الإلكترونية، ورغم أن هذا الرقم ضئيل
مقارنة بالوسائل الأخرى المستخدمة لكنه
حلّ في المراتب الأولى على قائمة وسائل التعارف عالميا.
