عبير الرجباني- سبق- جدة: ناشدت والدة السجين محمد الحربي المعروف بـ"سجين جدة" أهل الخير، وقبائل حرب، مساعدة ابنها وإخراجها من السجن، كما ناشدت الشيخ خالد بن عساف شيخ قبيلة الأحامدة، الوقوف معه، وذكرت نقلاً عن الأخصائي النفسي بإدارة السجن أن أفعال ابنها نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها، ومخاوفه من أن تتفاقم حالته.
وقد أجرت "سبق" اتصالاً هاتفياً بوالدة "سجين جدة"؛ لمعرفة آخر التطورات في قضيته، وما حصل له، فقالت: "لقد قام ابني أحمد بالاتصال بصديق له قام بتوكيله لمراجعة معاملة محمد قبل سفره للدراسة لزيارة محمد للاطمئنان عليه، والحمد لله رب العالمين، هو بخير".
وأضافت: "إدارة السجن تقوم برعايته والاطمئنان عليه أولاً بأول، بعدما وضح الأخصائي النفسي للإدارة أن ما يقوم به محمد من أفعال نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها، ومخاوفه من أن تتفاقم حالته فيصعب حينها السيطرة عليها، والتي قد تحده إلى إلحاق الضرر بنفسه أو بمن حوله".
وبسؤالها عن مجريات القضية وما وصلت إليه قالت: "المحامي الذي تم توكيله لم يفعل شيئاً لابني، وقد طلب مني شقيقه أحمد ضرورة إلغاء الوكالة، فلا جدوى منها، ومعاملته مازالت كما هي في المحكمة، لم تتحرك حتى معاملة الإمارة التي بها التقارير الطبية التي تفيد أن حالته خطيرة لم يتم النظر فيها حتى الآن منذ شهر جمادى الأولى، والآن يقومون بإجراء حملة في "تويتر" عن طريق حملة "سجين جدة"، وعن طريق "نيوز حرب"؛ لحث الناس على مساعدة ابني والوصول إلى فاعلي الخير لمساعدة ابني على الخروج من سجنه".
وأضافت: "إنني ومن خلالكم أناشد أهل الخير، وأناشد قبائل حرب، مساعدة ابني وإخراجه من السجن، وأناشد الشيخ خالد بن عساف شيخ قبيلة الأحامدة الوقوف مع ابني، فهذا ابنكم وليس له بعد الله غيركم، فكل ما أتمناه من الله أن أجد ابني بين أحضاني، وأن يصوم شهر رمضان معي".
واستدركت: "إنني أشكر الشيخ عواد الذي تكفل بتكاليف المحامي الذي بدورهم لم يفعلوا لابني شيئاً، وأخص بالشكر الجزيل "سبق" وهيئة حقوق الإنس
ان التي وقفت ومازالت تقف بجانبي، وبجانب ابني، وتتصل عليّ بين الحين وآخر، وأدعو الله لكم التوفيق لما تقدمونه لمساعدة الناس".
يُذكر أن "سجين جدة" موقوف في سجون جدة منذ 12 عاماً على خلفية حق خاص للبنك الأهلي التجاري، والذي أصيب خلال سجنه بالدرن في الحوض؛ مما تسبب في تآكل المفصل، وقد أجريت له عملية جراحية، وتم تثبيت المفصل بمسمار دائم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد أجرت "سبق" اتصالاً هاتفياً بوالدة "سجين جدة"؛ لمعرفة آخر التطورات في قضيته، وما حصل له، فقالت: "لقد قام ابني أحمد بالاتصال بصديق له قام بتوكيله لمراجعة معاملة محمد قبل سفره للدراسة لزيارة محمد للاطمئنان عليه، والحمد لله رب العالمين، هو بخير".
وأضافت: "إدارة السجن تقوم برعايته والاطمئنان عليه أولاً بأول، بعدما وضح الأخصائي النفسي للإدارة أن ما يقوم به محمد من أفعال نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها، ومخاوفه من أن تتفاقم حالته فيصعب حينها السيطرة عليها، والتي قد تحده إلى إلحاق الضرر بنفسه أو بمن حوله".
وبسؤالها عن مجريات القضية وما وصلت إليه قالت: "المحامي الذي تم توكيله لم يفعل شيئاً لابني، وقد طلب مني شقيقه أحمد ضرورة إلغاء الوكالة، فلا جدوى منها، ومعاملته مازالت كما هي في المحكمة، لم تتحرك حتى معاملة الإمارة التي بها التقارير الطبية التي تفيد أن حالته خطيرة لم يتم النظر فيها حتى الآن منذ شهر جمادى الأولى، والآن يقومون بإجراء حملة في "تويتر" عن طريق حملة "سجين جدة"، وعن طريق "نيوز حرب"؛ لحث الناس على مساعدة ابني والوصول إلى فاعلي الخير لمساعدة ابني على الخروج من سجنه".
وأضافت: "إنني ومن خلالكم أناشد أهل الخير، وأناشد قبائل حرب، مساعدة ابني وإخراجه من السجن، وأناشد الشيخ خالد بن عساف شيخ قبيلة الأحامدة الوقوف مع ابني، فهذا ابنكم وليس له بعد الله غيركم، فكل ما أتمناه من الله أن أجد ابني بين أحضاني، وأن يصوم شهر رمضان معي".
واستدركت: "إنني أشكر الشيخ عواد الذي تكفل بتكاليف المحامي الذي بدورهم لم يفعلوا لابني شيئاً، وأخص بالشكر الجزيل "سبق" وهيئة حقوق الإنس
ان التي وقفت ومازالت تقف بجانبي، وبجانب ابني، وتتصل عليّ بين الحين وآخر، وأدعو الله لكم التوفيق لما تقدمونه لمساعدة الناس".
يُذكر أن "سجين جدة" موقوف في سجون جدة منذ 12 عاماً على خلفية حق خاص للبنك الأهلي التجاري، والذي أصيب خلال سجنه بالدرن في الحوض؛ مما تسبب في تآكل المفصل، وقد أجريت له عملية جراحية، وتم تثبيت المفصل بمسمار دائم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]