قول روس بروت : عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز.
وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة … صح لسانك يابو بروت.
وهذا ما ينبغي على رؤساء الأندية فعله متى ما أرادو النجاح او الخروج بأقل الخسائر.
انتهى الموسم الرياضي وحقق كل من نافس على النجاح بفكره وماله وشجاعته واخفق من كان مهتم بالعقل فقط او بالمال فقط اوبالشجاعة أيضاً.
ألانديه السعوديه ممثله برئيس مجلس الإدارة الى أصغر عضو جل اهتمامهم في كيفية تحقيق النجاح بأسهل الطرق أما بحنكة تُدبر او بمال يُبذر وهذا الأمر من الصعب ان يحقق لهم نجاحاً فعال.
من السهل جداً ان يصنع الشخص نجاح ويكون حديث الشارع الرياضي ولكن من الصعب تحمل إخفاق الغير.
في النصر مثلاً رئيس يعمل ويجتهد ويطالب الجمهور بالمسانده لكن في المقابل عضو يُحدث إنفجار ليخرج ويحبط عمل إداري بتقسيمه وتفرقته بين الإعلاميين والجماهير وبهذا العمل قد يحبط مدرج ويغضب إعلامي لتبدأ حرب الانتقام بطريقة التقليل وتكون النتيجه (صفر).
إذا أردت أن تنجح في حياتك فاجعل المثابرة صديقك الحميم والتجربة مستشارك الحكيم.
والحذر أخاك الأكبر والرجاء عبقريتك الحارسة.
ذكرت في مقدمة المقالة حكم :
(خطوات النصر) وهي أساس النجاح متى ما أراد الرئيس النصراوي النجاح فعليه العمل بها واهمها توجيه كل من يعمل معه في محله وعدم الخروج عن النص ليظهر للجميع بأنه بطل المرحله فالبطولة في الأخير تُحسب لمن يعمل لخدمة كيان أما بدعم مالي او معنوي او تنقيطاً بالسكوت.
من يسيئ للجمهور والإعلام مستغلاً منصبه فهو يسيئ لنفسه اولاً فالجمهور في النهاية يعي ومطلع على كل مايحدث ولن ينجرف خلف الأمور التي لن تزيد منهم إلا احتقاناً. لذالك الهدوء مطلب والعمل بذكاء وتطبيق فن التعامل مع الخصم واجب متى ما أردتم تحقيق الحلم.
لا احمل في قلبي كراهية لشخص ولست ممن يحاول الاستنقاص من عمل احد لكن الانتقاد سيساعد على النجاح متى ماكان له قبول بصدر رحب هذا ما ذكره الرئيس حين رحب بالانتقاد البناء.
اتمنى من الجميع دعم الرئيس (العريس) وأولهم من حولة من أعضاء شرف ومجلس إدارة أما دعم الجمهور فهو محصور مابين حضور في مدرج وعشقاً للكيان فلا تطلبوا منهم عمل مايصعب عليكم فعله.
الف مبروك ياعريس.