أن سبعة من المهندسين السعوديين المشاركين في فريق إنتاج السيارة السعودية الأولى "غزال -1"، التي أُنتج النموذج الأوليّ لها من قِبل كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، قدموا استقالاتهم لأسباب مختلفة.
وقالت المصادر إن السبعة المستقيلين ضمن الفريق المكوّن من 18 مهندساً حديثي التخرج، أربعة منهم سافروا للدراسة في الخارج على حسابهم الخاص و3 مهندسين حصلوا على وظائف مناسبة خارج الجامعة، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حول عدد المتسربين من فريق إنتاج "غزال -1".
وأشارت المصادر إلى أنه رغم الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الفريق الهندسي المشرف على إنتاج السيارة الدكتور علي الغامدي إلا أن ذلك لم يمنع المهندسين الخريجين من البحث عن مصادر وظيفية أو تعليمية أفضل خارج أسوار الجامعة؛ الأمر الذي يثير تساؤلات حول الحلم الذي عاشته الجامعة خاصة والسعوديون عامة بالانضمام لمصاف الدول الصناعية في إنتاج سيارة محلية.
وبيّنت المصادر أن بعض المهندسين المستقيلين تقدموا بإجازات اعتيادية، وسافروا خارج السعودية ثم ألحقوها بعد ذلك باستقالاتهم من المشروع لإكمال دراساتهم العليا في الهندسة على حسابهم الخاص.
وألقى المصدر باللائمة على إدارة المشروع التي لم تُحسن التعامل مع أعضاء الفريق من المهندسين حديثي التخرج بعد تخرجهم من الجامعة.
مؤكداً ضرورة الاهتمام بباقي أعضاء الفريق وتطوير قدراتهم بالابتعاث الخارجي وتنظيم الرحلات التدريبية لهم في مصانع السيارات الكبرى في آسيا وأوروبا لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، خاصة أن الجامعة وقّعت اتفاقيات شراكة تجارية مع عدد من الشركات المتخصصة لتأسيس شركة "غزال لصناعة السيارات السعودية"، البالغ رأس مالها 500 مليون دولار، هي: شركة المواكبة للتطوير الصناعي والتجارة عبر البحار "مدروك" المملوكة لرجال الأعمال محمد بن حسين العمودي، إضافة إلى شركة "وادي الرياض للتقنية" التابعة لجامعة الملك سعود، وشركة "ديجم الكورية لصناعة السيارات"، المقرر لها أن تقيم المصنع خلال العامين القادمين.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي أن "مشروع غزال" ليس لتصنيع سيارة كما فهمه البعض خطأ بل لتقديم نموذج مُصمَّم لأول سيارة سعودية وتقديمه للقطاع الخاص لإنتاج السيارة. مؤكداً نجاح المشروع واستقطابه الشباب السعوديين للعمل في التصميم.
وقال: إننا قدمنا نموذج مصمم للسيارة "غزال 1" للقطاع الخاص؛ ليشترك مع الدولة في إنتاج أول سيارة سعودية،وهدفنا الرئيسي تدريب مجموعة كبيرة من طلاب المشاريع في كلية الهندسة بالجامعة، وخصوصاً الهندسة الصناعية والميكانيكية، وقدَّم ما بين 45 و52 طالباً مشروعات تخرُّج مرتبطة بمشروع "غزال 1"، والطلاب الذين تخرجوا في كلية الهندسة قمنا باستقطابهم بالمشروع على فترات.
مضيفاً بأن الجامعة ليست مُلزَمة بتعيين الخريجين؛ فهي تُعلِّم وتدرِّب وتؤهِّل الطلاب وتُخرِّجهم، وتدفع بهم إلى سوق العمل؛ فنحن نركّز على تدريب وتأهيل الطلاب خريجي كلية الهندسة في المشروع.
وقال الدكتور الغامدي: إننا نفتح للشباب الخريجين المجال للاستمرار في العمل في المشروع حتى ينتهي العقد، وبعضهم جاءت لهم فرص كبيرة برواتب تعادل ثلاثة أضعاف الرواتب التي يتقاضونها من الجامعة، ولما صدرت الأوامر الملكية الخاصة بالتثبيت رفعنا أسماء العديد من الشباب المهندسين الذين يعملون في المشروع للخدمة المدنية للتثبيت بالجامعة على وظائف رسمية.
وأضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي قائلاً: لدينا 13 مهندساً سعودياً ما زالوا يعملون معنا في المشروع، ونقوم بتدريبهم بشكل مستمر،ويستفيدون من الخبرة، وفي المؤتمر الصحفي قلنا إن السيارة "غزال 1" ستظهر بعد 3 سنوات، وهؤلاء الشباب مستمرون معنا، ونوليهم كل الاهتمام، ومن يستمر معنا نستمر في تدريبه وتأهيله، ونفخر بأن طلابنا تأتي لهم فرص وظيفية ممتازة؛ فهذا دليل على مستوى تعليمنا وتأهيلنا لهم.
وقال: الشباب تعلموا، وعندهم فرصة، فإذا فُتح المصنع على مستوى السعودية يمكن أن يعملوا فيه، وسيكون هناك بيع لقطع الغيار والزجاج وغيرها من مستلزمات السيارة.
وقالت المصادر إن السبعة المستقيلين ضمن الفريق المكوّن من 18 مهندساً حديثي التخرج، أربعة منهم سافروا للدراسة في الخارج على حسابهم الخاص و3 مهندسين حصلوا على وظائف مناسبة خارج الجامعة، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حول عدد المتسربين من فريق إنتاج "غزال -1".
وأشارت المصادر إلى أنه رغم الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الفريق الهندسي المشرف على إنتاج السيارة الدكتور علي الغامدي إلا أن ذلك لم يمنع المهندسين الخريجين من البحث عن مصادر وظيفية أو تعليمية أفضل خارج أسوار الجامعة؛ الأمر الذي يثير تساؤلات حول الحلم الذي عاشته الجامعة خاصة والسعوديون عامة بالانضمام لمصاف الدول الصناعية في إنتاج سيارة محلية.
وبيّنت المصادر أن بعض المهندسين المستقيلين تقدموا بإجازات اعتيادية، وسافروا خارج السعودية ثم ألحقوها بعد ذلك باستقالاتهم من المشروع لإكمال دراساتهم العليا في الهندسة على حسابهم الخاص.
وألقى المصدر باللائمة على إدارة المشروع التي لم تُحسن التعامل مع أعضاء الفريق من المهندسين حديثي التخرج بعد تخرجهم من الجامعة.
مؤكداً ضرورة الاهتمام بباقي أعضاء الفريق وتطوير قدراتهم بالابتعاث الخارجي وتنظيم الرحلات التدريبية لهم في مصانع السيارات الكبرى في آسيا وأوروبا لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، خاصة أن الجامعة وقّعت اتفاقيات شراكة تجارية مع عدد من الشركات المتخصصة لتأسيس شركة "غزال لصناعة السيارات السعودية"، البالغ رأس مالها 500 مليون دولار، هي: شركة المواكبة للتطوير الصناعي والتجارة عبر البحار "مدروك" المملوكة لرجال الأعمال محمد بن حسين العمودي، إضافة إلى شركة "وادي الرياض للتقنية" التابعة لجامعة الملك سعود، وشركة "ديجم الكورية لصناعة السيارات"، المقرر لها أن تقيم المصنع خلال العامين القادمين.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي أن "مشروع غزال" ليس لتصنيع سيارة كما فهمه البعض خطأ بل لتقديم نموذج مُصمَّم لأول سيارة سعودية وتقديمه للقطاع الخاص لإنتاج السيارة. مؤكداً نجاح المشروع واستقطابه الشباب السعوديين للعمل في التصميم.
وقال: إننا قدمنا نموذج مصمم للسيارة "غزال 1" للقطاع الخاص؛ ليشترك مع الدولة في إنتاج أول سيارة سعودية،وهدفنا الرئيسي تدريب مجموعة كبيرة من طلاب المشاريع في كلية الهندسة بالجامعة، وخصوصاً الهندسة الصناعية والميكانيكية، وقدَّم ما بين 45 و52 طالباً مشروعات تخرُّج مرتبطة بمشروع "غزال 1"، والطلاب الذين تخرجوا في كلية الهندسة قمنا باستقطابهم بالمشروع على فترات.
مضيفاً بأن الجامعة ليست مُلزَمة بتعيين الخريجين؛ فهي تُعلِّم وتدرِّب وتؤهِّل الطلاب وتُخرِّجهم، وتدفع بهم إلى سوق العمل؛ فنحن نركّز على تدريب وتأهيل الطلاب خريجي كلية الهندسة في المشروع.
وقال الدكتور الغامدي: إننا نفتح للشباب الخريجين المجال للاستمرار في العمل في المشروع حتى ينتهي العقد، وبعضهم جاءت لهم فرص كبيرة برواتب تعادل ثلاثة أضعاف الرواتب التي يتقاضونها من الجامعة، ولما صدرت الأوامر الملكية الخاصة بالتثبيت رفعنا أسماء العديد من الشباب المهندسين الذين يعملون في المشروع للخدمة المدنية للتثبيت بالجامعة على وظائف رسمية.
وأضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي قائلاً: لدينا 13 مهندساً سعودياً ما زالوا يعملون معنا في المشروع، ونقوم بتدريبهم بشكل مستمر،ويستفيدون من الخبرة، وفي المؤتمر الصحفي قلنا إن السيارة "غزال 1" ستظهر بعد 3 سنوات، وهؤلاء الشباب مستمرون معنا، ونوليهم كل الاهتمام، ومن يستمر معنا نستمر في تدريبه وتأهيله، ونفخر بأن طلابنا تأتي لهم فرص وظيفية ممتازة؛ فهذا دليل على مستوى تعليمنا وتأهيلنا لهم.
وقال: الشباب تعلموا، وعندهم فرصة، فإذا فُتح المصنع على مستوى السعودية يمكن أن يعملوا فيه، وسيكون هناك بيع لقطع الغيار والزجاج وغيرها من مستلزمات السيارة.